موقع كرة القدم العاصفة

في موسم 2020-2021، خاض نادي يوفنتوس الإيطالي رحلته في دوري أبطال أوروبا بمزيج من الطموح والإحباط. على الرغم من امتلاك الفريق لعدد من نجوم الكرة العالمية، إلا أن الأداء لم يكن بالمستوى المتوقع، مما أدى إلى خروج مبكر من البطولة القارية. يوفنتوسودوريالأبطالرحلةمليئةبالتحدياتوالإحباطات

بداية متواضعة في دور المجموعات

وضعت قرعة دور المجموعات يوفنتوس في المجموعة السابعة إلى جانب برشلونة الإسباني، ودينامو كييف الأوكراني، وفيرينتسفاروس الهنغاري. كانت المباراة الأبرز في هذه المرحلة هي المواجهة الأولى ضد برشلونة، حيث خسر اليوفي بنتيجة 2-0 في كامب نو. وعلى الرغم من تعافي الفريق بالفوز في المباريات التالية، إلا أن الهزيمة الثانية أمام برشلونة (0-3) في تورينو أكدت تفوق البارسا وتصدره للمجموعة.

نجح يوفنتوس في احتلال المركز الثاني بتسجيله 15 نقطة من 6 مباريات، لكن الضعف الدفاعي وعدم القدرة على مواجهة الفرق الكبيرة كانت إشارات تحذيرية لما سيأتي لاحقًا.

خيبة أمل في دور الـ16 أمام بورتو

في مرحلة خروج المغلوب، واجه يوفنتوس نادي بورتو البرتغالي. في المباراة الأولى خارج الديار، تعرض اليوفي لخسارة مفاجئة بنتيجة 2-1، مما وضع الفريق في موقف صعب قبل الذهاب إلى تورينو.

في مباراة الإياب، قدم يوفنتوس أداءً أفضل وسيطر على مجريات اللعب، لكنه فشل في استغلال الفرص بشكل كافٍ. تمكن الفريق من الفوز بنتيجة 3-2 بعد الوقت الإضافي، لكنه خرج من البطولة بسبب قاعدة الأهداف خارج الديار بعد تعادل 4-4 في المجموع.

أسباب الفشل والانتقادات

تعرض الفريق لانتقادات حادة بعد الخروج المبكر، حيث تم توجيه اللوم إلى:
1. ضعف الخطط الهجومية: اعتماد الفريق المفرط على كريستيانو رونالدو دون وجود خطة بديلة.
2. مشاكل الدفاع: تكرار الأخطاء الدفاعية خاصة في المواقف الحاسمة.
3. غياب الروح القتالية: عدم قدرة الفريق على العودة في المباريات الصعبة.

الخاتمة

كانت مشاركة يوفنتوس في دوري أبطال أوروبا 2021 مخيبة للآمال، خاصة مع التوقعات العالية المبنية على وجود نجوم مثل رونالدو وموراتا. أدى هذا الأداء إلى تغييرات كبيرة في الفريق والإدارة، حيث تم تعيين ماسيميليانو أليغري مرة أخرى كمدرب في الموسم التالي لمحاولة إعادة الفريق إلى مساره الصحيح في أوروبا.

رغم الخروج المبكر، تبقى تجربة 2021 درسًا مهمًا لنادي يوفنتوس في سعيه الدائم للعودة إلى منصات التتويج الأوروبية.